القلم وجنوان الحراف

هي لحظات القلم وجنون الحرف
وهاهي لحظات جنون قلمي
اسمحوا لي ان اتمرد بقلمي
بين معمعة العاشقين ..
على زمرة الرومانسيه الرقيقه
من المدى إلى المدى
من البحر ... إلى شواطئ عينيك
بسم الورد
بسم العطر
بسم الحرير
بسمك أنت
أبداء وأنتهي
وكل السطور
لا تحمل إلا كلمةً واحدة
هي أكبر من مساحة أوراقي
وأعدل من ظلم أشواقي
أحبــــــــــك
هي عطر النرجس والياسمين
هي الندى على اوراق الشجر
هي نغمات الحان رومانسيه
هي كقطرات المطر بعذوبتها
نسمات الربيع .وهمس الليالي .
هي شمس نهاري . وقمر ليلي
عطر همساتك تملا وجداني وحنايا قلبي
أحتواء لكل مشاعري
أحتواء بلا حدود....
من القلب... إلى القلب
من الوريد...إلى الوريد
من خضوعي...إلى شموخك
أتساقط
كأوراق الخريف
ورقةً ...ورقة
يا أنت
يا ذاك الأمل البعيد
يا أنت
يا ذات الشوق الزهيد
أني أحترق
وفائضُ إحساسي البليد
يصرخ
يا أمراة من جليد
احبـــك ....
حبك لغتي..وميلادي..وقضيتي
أن أرسم نفسي في هواك
وأنسى هويتي
حبك جنوني..ومجوني..وطريقتي
أن أسافر في بحر عينيك
وأثقب سفينتي
حبك رحلتي ...وقدري..وخطيئتي
أنني عشت عمر مضى
دون عينيك حبيبتي
أعترف:
بأن أول إطلال لنور كان
من طيف وجهك
و أول انطلاق للحرية كان
من ظلام شعرك
و أول ثورةٍ في التاريخ كانت
في ثنايا صدرك
و أول زهرة أورقت أغصانها
في ماء لماء ثغرك
سيدتي لا يغرك بريق كلماتي
ولا رذاذ عطوري
فشعوري اكبر مني..وأنت
أكبر من شعوري
أنا إن لم أكتب عنك..فلمن
أهدي سطوري
أنا إن لم تكوني أنت أميرتي
فلا بارك الله في قصوري
إني أزف إليك سمو فخامتي فلا تسقط
تيجاني وتدمي زهوري
تعال..هناك
فهناك يا سيدتي
مكانٌ أخر
وهناك يا سيدتي
زمنٌ أخر
تعال كي نسافر شرقاً
إلى حدود الأمل
وغرباً إلى اللاحدود
نتسلق السماء على ألوان قوس قزح
نفترش السحاب
ونلتحف الغيوم
أهديك نجماً...فتهديني قمراً
ألمس وجنتيك...فتورق زهراً
نتبخر شوقاً...ونهطل مطراً
نختلط في بعضنا قضاءً وقدراً
ونلهو
لا نمل نلهو
أمحو تاريخي
كي تكتبني
أحبك يا كل عمري
فهل تحبني؟