هذه الرساله الغراميه من طالب ثانوي / علمي

أنا غاز ثاني أكسيد الكربون الملقب بــ co2 تحية

و أشواق كهرومغناطيسيه أبعثها لك بشحنة كهربائيّة مع مرور تيار

كهربائي سالب في المكثفة اليسرى من قلبي مع تمنياتي الإلكترونيّة

بأن تصلك رسالتي بكامل حالات الشدة والمقاومة الكهربائيّة آملاً

أن تكون درجة حرارتك منخفضة و ضغطك الجويّ نظامي ..أبعث

إليك أحرّ التهاني الفراغيّة و أشواقي التحليليّة ببراهين هندسيّة

شكلها مستطيل و حَلّها مستحيل .. حديدتي .. نحاسي .. قصديرتي

يا وتر حياتي القائم أتذكرين عندما جلسنا بــ ظل(يه) ونحن نستمتع

بالشعاع الوارد عندما قلت لكِ بأنّي لا أزال أصرّ على أنّ التواجد

في القبر أسهل من درس الجبر ، و أنّ كتاب الهندسة جعل في رأسي

هلوسة ، و أن الضرب بالقدّوم أسهل من درس العلوم ، و أنّ

المستقيمان المتوازيان لا يلتقيان إلا بإذنه تعالى فإن إلتقيا فلا حول

و لا قوة إلا باللّه العلّي العظيم نعم حبيبتي ستكونين من بعدي

مجموعةً خالية و ستبقين في صفّ الأعداد العقديّة عزيزتي : هل

وصلتك نشرة الأرصاد الجويّة التابعة لوزارة التربيّة حول الطريق

إلى إمتحان الشهادة لعام 2005 إليك منّي : الطريق غير سالك

بسبب تراكم الدروس و يُخشى من مادتي الرياضيات والفيزياء بسبب

تجمّد العقول و تراكم الثلوج في الشريان الأبهر ... لذلك نرجو من

جميع الطلاب التأكّد من سلامة الروشيتات و وضعها في مكانها

الصحيح لتسهيل عمليّة النقل والتصوير ملاحظة : يمنع أستخدام

لآلة الحاسبة و الجداول و اللوغاريتمات في حين يسمح بالدعاء

التالي :

اللّهم أبعد عيون المراقبين عنّي ، و قرّب

ورقة زميلي منّي

اللّهم إنّي دخلت الإمتحان دون تحضير فالسؤال الأول كان عسيراً و

الثاني أصعب بكثير و الثالث يحتاج إلى تفكير و الرابع لم أجد له

حلاً و لا تفسير ، اللّهم خرجت من إمتحان الرياضيات ستةً من ستين

اللّهم إبعث ذبابةً سوداء تبيض بيضةً حمراء على يمين الستة فتنقلب

إلى ستين لأصبح من المتفوقين يا أرحم الراحمين